للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رعاياه بأكنافه الَّذِي يمد عَلَيْهِم رواقها وَيرد بهَا إِلَى أَغْصَان صَلَاحهمْ أوراقها ويلقي على أجيادهم عقودها ويقي ريَاح ائتلافهم ركودها يرى أَن يولي أولي الاسْتقَامَة من أهل ذمَّته ضروب الرأفة وصنوفها وأقسام العاطفة الدافعة عَنْهُم حوادث الْغَيْر وصروفها بِمُقْتَضى عهودهم القوية القوى وذمتهم الَّتِي يلْزم أَن يحافظ عَلَيْهَا أهل الْعدْل وَالتَّقوى ويغتمدهم من الصون الغامر والإجمام المضاهى الآنف مِنْهُ الغابر بِمَا قنص يَد الضيم وكفه وَيفِيض عَلَيْهِم من الملاحظة كل مَا حسم الضير دونهم وكفه وَأَن يحتويهم من الحياطة يما يحرس رسومهم المستمرة من أَسبَاب الاختلال ويجريهم فِيهَا على مَا سنه السّلف الصَّالح مَعَهم من مألوف السجايا والخلال

وَلما أنهِي إِلَى حَضْرَة أَمِير الْمُؤمنِينَ تمييزك عَن نظرائك وتحليك من السداد بِمَا يسْتَوْجب مَعَه أمثالك الْمُبَالغَة فِي وصفك وإطرائك وتخصصك بالأنحاء الَّتِي فت فِيهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>