للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحامى عَلَيْهِ من ذَلِك الحطام الْمَجْمُوع من الْحَرَام المثمر من الآثام المقتطع من فئ الْإِسْلَام وَقد فعل الْآن بِي وبالعسكر الَّتِي معي وَمن نضم من أَوْلِيَاء أَمِير الْمُؤمنِينَ الَّذين هم إخْوَته وَصَحبه إِن كَانَ مُؤمنا وأنصاره وَحزبه إِن كَانَ موقنا من توعير المسالك وتفريق العروب وتضييق الأقوات واستهلاك الأزواد ليوصل إِلَيْنَا الضّر وَيلْحق بِنَا الْجهد فعل الْعَدو الْمُبين الْمُخَالف فِي الدّين فَهَل يجْتَمع فِي أحد المساوى أيد الله أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا اجْتمع فِي هَذَا الناد الْعَائِد والشاذ الشارد وَهل يطْمع من مثله فِي حق يَقْضِيه أَو فرض يُؤَدِّيه أَو عهد يرعاه أَو ذمام يحفظه وَهُوَ لله عَاص ولإمامه مُخَالف ولوالده قَاتل ولرحمه قَاطع كلا وَالله بل هُوَ الْحقيق بِأَن تثنى إِلَيْهِ الأعنة وتشرع نَحوه الأسنة وتنصب لَهُ الأرصاد وتشحذ لَهُ السيوف الْحداد ليقطع الله بهَا دابره وَيجب غاربه ويصرعه مصرع الأثيم المليم الْمُسْتَحق

<<  <  ج: ص:  >  >>