للعذاب الْأَلِيم أَو يفئ إِلَى الْحق إفاءة الدَّاخِل فِيهِ بعد خُرُوجه الْعَائِد إِلَيْهِ بعد مروقه التائب الْمُنِيب النَّازِل المستقيل فَيكون حكمه شَبِيها بِحكم الرَّاجِع عَن الرِّدَّة الْمَحْمُول على ظَاهر الشَّرِيعَة وَالله يهدي من يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم
وَالْحَمْد لله الَّذِي هدَانَا لمراشدنا ووقف بِنَا على السبل المنجية لنا والمقاصد المفضية إِلَى رِضَاهُ المعيذة من سطاه
وَالْحَمْد لله الَّذِي أعز أَمِير الْمُؤمنِينَ بالنصر وَأَعْطَاهُ لِوَاء الْقَهْر وَجعل أولياءه العالين الطاهرين وأعداءه السافلين الهابطين وهنأه الله هَذَا الْفَتْح وَلَا أخلاه من أشكال لَهُ تقفوه وتتبعه وأمثال تتلوه وتشفعه واصلا فِيهَا إِلَيّ فأوصل فِيهِ إِلَيْهِ من حيازته مهنأ لم يسفك فِيهِ دم وَلم ينتهك فِيهِ محرم وَلم ينل جهد وَلم يمسس نصب
أنهيت إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ ذَلِك ليضيف صنع الله لَهُ فِيهِ إِلَى السالف من عوارفه عِنْده وأياديه وليجدد من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute