والزُّورُ: الكَذِبُ. والزُّورُ: كُلُّ شَيْءٍ يُعبدُ من دون الله. ويُقال: ما له زُورٌ، ولا صَيُّورٌ، أي: رَأْيٌ يُرجَعُ إليه. والسُّورُ: حائطُ المدينة. [وسورٌ: من أسْماء الرَّجال] . والصُّورُ: القَرْن. ويُقال: الصَّورُ: جمعُ صُورةٍ مثل بُسْرة وبُسْر. أي: يُنفخ في صُوَر الموتى، والله أعلم، قال الرّاجِزُ:
لقد نَطَحْناهُمْ غَداةَ الجَمْعَيْن
نَطْحاً شَديداً لا كَنطْحِ الصُّورَيْن
أي: القَرْنَيْن. والطُّورُ: الجَبَلُ. والفُورُ: الظَّباءُ، لا واحدَ لها من لفظِها. والعربُ تقول: لا أَفْعَلُ ذلك ما لألأتِ الفُورُ، [أي: بَصْبَصَتْ] بأذْنابها. والقُورُ: جَمْعُ قارَةٍ، وهي أَصْغَرُ من الجبلِ، والكُورُ: الرَّحْلُ بأداتِه. والكُورُ: كُورُ الحَدّادِ المبنيُّ من طينٍ. والْمُورُ: الغُبارُ بالرَّيح. والنُّورُ: من الضَّياءِ. [والنُّورُ: النُّفَّرُ من الظَّباءِ] ونسوةٌ نُورٌ، أي: نُفَّر من الرَّيبةِ [واحدتُهن نَوارٌ] .
(ز) الخُوزُ: جيلٌ من النّاس، وأصله فارسي. وهو الكوزُ.