(س) يُقالُ: ذاكَ من تُوسهِ، أي: طَبيعتِه. [والجُوسُ: الجُوعُ] . [والسُّوسُ: شبْهُ القَتَّ] . والسّوسُ: الدُّودُ. ويُقالُ: الفَصاحةُ من سُوسِه، أي: طَبِيعتِه. والعُوسُ: ضَرْبٌ من الغَنَمِ. والقُوسُ: موضع الرّاهِبِ. وهو الكُوسُ.
(ش) يُقالُ: إنَّ الحُوشَ فُحولُ الجنَّ ضَرَبَتْ في نَعَم بعضِ العرب فنُسِبَتْ إليها الإبلُ فقيل: إبلٌ حُوشِيَّةٌ، قال التَّغْلبي:
تَطايَرُ عن أعجازِ حُوشٍ كأنَّها ... جَهامٌ هراقَ ماءَهُ وهو آيبُ
يَذْكُرُ قومَهُ تَغلِبَ، يقولُ: يَنْزلونَ عن مَراكِبهم [وهُم] بارِزونَ للْعَدُوَّ. ثم شَبَّهَ المراكبَ في سُرعَتِها بالجَهام، وهو السَّحابُ الّذي هَراقَ ماءَه، والعربُ تَصِفُه بأَشدَّ السَّرْعةِ. ورجلٌ قُوٌش، أي: صَغيرُ الجثَّة، وأصْلُهُ بالفارسيَّةِ كُوْشْك، قال رُؤْبة:
في جِسْمِ شَخْتِ المنْكبْينِ قُوشِ
(ص) البُوصُ: العَجُزُ. وهو اللَّوْنُ أَيضاً. وهو الخوصُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute