(٢) تاريخ الطبري: ٣/ ٨٠. وصفين لنصر بن مزاحم: ص ٢٠٠. حيث قال حبيبُ بن مسلمة رسولُ معاوية إلى علي: اعتزل أمر الناس فيكون أمرهم شورى بينهم، يولي الناسُ أمرهم من أجمع عليه رأيهم. وكان ردُّه هذا إيذاناً ببدء القتال لرفض علي - رضي الله عنه - هذا الردَّ رفضاً قوياً. وقد ورد في مآثر الإنافة للقلقشندي أن معاوية دعا لنفسه قبل الخروج إلى صفين انظر: ١/ ١٠٢. (٣) لم ينصب معاوية - رضي الله عنه - نفسه خليفة قبل صفين، وانما حصل هذا بعد التحكيم. انظر: نهاية المحتاج للرملي: ٧/ ٤٠٣ كتاب البغاة. الإقناع للشربيني: ٢/ ٥٤٧. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص ٣٤١. الغنية في أصول الدين لعبد الرحمن المتولي النيسابوري: ص ١٨٧ - ١٨٨. تاريخ الإسلام للذهبي: ٣/ ٥٥٢.