(٢) انظر لمعرفة من قام على الداخل نفح الطيب: ٣/ ٥٤. (٣) البيان المغرب لابن عذاري: ٢/ ٤٨، ٥٠. تاريخ ابن خلدون: ٤/ ١٢١. أخبار مجموعة لمجهول: ص ٧٠، ٨٣، ٩٠. تاريخ افتتاح الأندلس لابن القوطية: ص ٢٤٠ - ٢٧٧. سير أعلام النبلاء للذهبي: ٨/ ٢٤٦. وانظر: مصر والمصادر الأولى للتاريخ الأندلسي لمحمود علي مكي: صحيفة معهد الدراسات الإسلامية، المجلد الخامس: ص ٨٠. العرب ودورهم السياسي والحضاري لإلهام الدجاني، رسالة دكتوراه: ص ٣٠. العلاقات السياسية والثقافية لسالم الخلف: ص ٣٢، ٦٧. (٤) وقع اختلاف بين المؤرخين في مقدار الفترة التي واصل فيها الداخل الدعاء للمنصور: فابن الكردبوس أشار في معرض حديثه عن عبد الرحمن الناصر إلى أنه تسمى بالخلافة بعد أن كان آباؤه يدعون لبني العباس (الاكتفاء في أخبار الخلفاء لابن الكردبوس: ص ٦٠ - ٦١) ولم يؤيد ابنَ الكردبوس في هذا إلا ابنُ دينار (ابن أبي دينار: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم الرغيني القيرواني كان حياً سنة ١١١٠هـ، المؤنس في أخبار أفريقيا وتونس لابن أبي دينار: ص ٤٢، ١٠٠) إلا أن التناقض يظهر في روايتيه حين يعود إلى حديثه عن الداخل حيث أنه أشار أنه وبنوه لم يخطب أحد منهم لبني العباس (تاريخ الأندلس لابن الكردبوس: ص ٤٤). = = أما ابن عذاري فلم يحدد المدة ولكنه ذكر أن قطع الدعاء وقع في سنة ١٣٩هـ، إذاً فلم تبلغ المدة السنة أبداً (البيان المغرب لابن عذاري: ٢/ ٤٨). وأشار ابن حزم إلى أن الداخل خطب للمنصور أعواماً (نقط العروس في تواريخ الخلفاء لابن حزم، مجلة الآداب في جامعة القاهرة، المجلد ١٣: ٢/ ٧٥). وقال صاحب ذكر بلاد الأندلس إن الداخل خطب للمنصور سنتين (في ذكر بلاد الأندلس لمجهول: ص ١١٤). ويحدد ابن الأثير فترة الدعاء بعشرة أشهر فقط (الكامل لابن الأثير: ٥/ ٢٠٩). ويتابعه النويري (نهاية الأرب: ٢٣/ ٣٤٦) والمقري (نفح الطيب: ٣/ ٥٩) وقرَّر ابن الأبَّار أنَّ المدة دون السنة (الحلة السيراء: ١/ ٣٥ - ٣٦). والراجح أنَّ المدة هي عشرة أشهر. وانظر: العلاقات السياسية والثقافية لسالم الخلف، رسالة ماجستير: ص ١٠٠ - ١٠٢.