(٢) ذكر الطبري في تاريخه: ٢/ ٥٩٠. وجاء مثله في المحلى لابن حزم: ١١/ ١١٥. وفي التمهيد والبيان للمالقي: ص ٤١ أن عثمان إنما دفع الدية بعد أن عفا القماذبان بن الهرمزان عن عبيد الله بعد أن أمكنه عثمان من القصاص منه، فإن صحت الرواية فلا يصح القول أن عثمان - رضي الله عنه - قد عطل الحد، والله أعلم. (٣) تاريخ اليعقوبي: ٢/ ١٧٣ - ١٧٤. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج ٣/ ١١٤. العواصم من القواصم لابن العربي: ص ٧٦ - ٧٧. (٤) فتح الباري لابن حجر: ٧/ ٥٥. شذرات الذهب لابن العماد: ١/ ٣٥. (٥) كان عزل عمر - رضي الله عنه - لسعد - رضي الله عنه - سنة ٢٠ أو ٢١ هـ كما في فتح الباري لابن حجر: ٢/ ٢٣٧. وكان عزل عثمان - رضي الله عنه - لسعد - رضي الله عنه - سنة ٢٥ هـ؛ وسببه أن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - استقرض من عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - من بيت المال مالاً فأقرضه، فلما تقاضاه لم يتيسر عليه فارتفع بينهما الكلام، فغضب عليهما عثمان - رضي الله عنه - وانتزع الإمارة من سعد وعزله، واستعمل الوليدَ بنَ عقبة وكان عاملاً لعمر - رضي الله عنه - على ربيعة بالجزيرة، فقدم الكوفة وكان أحب الناس إلى الناس وأرفقهم بهم فكان كذلك خمس سنين. انظر: فتح الباري لابن حجر: ٧/ ٥٥ - ٥٦. وتاريخ الطبري: ٢/ ٥٩٥. والتمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان للمالقي: ص ٥٠. وشذرات الذهب لابن العماد: ١/ ٣٥. والأثر رواه البخاري في صحيحه: ٣/ ١٣٥٣ وما بعدها كتاب المناقب، باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان رقم (٣٤٩٧) عن عمرو بن ميمون. وذكره ابن عساكر في تاريخه: ٢٠/ ٢٨٧. والمالقي في التمهيد والبيان: ص ٢٥. والسيوطي في تاريخ الخلفاء: ص ١٣٥.