(٢) انظر تاريخ الطبري: ٢/ ٥٧٩. العواصم من القواصم لابن العربي: ص ٨٤ - ٨٥. الاستقصا للسلاوي: ١/ ٣٦. (٣) انظر مثلاً: صحيح البخاري: ٣/ ١١٣٢ كتاب فرض الخمس، باب ما ذكر من درع النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم (٢٨٨٠) عن علي - رضي الله عنه -. ومسند أحمد: ٢/ ١١٩٦ رقم (١١٩٦) عن محمد بن علي قال: جاء إلى علي - رضي الله عنه - ناس من الناس فشكوا سعاةَ عثمان قال: فقال لي أبي: اذهب بهذا الكتاب إلى عثمان فقل له: إن الناس قد شكوا سعاتك وهذا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة فمرهم فليأخذوا به. قال فأتيت عثمان فذكرت ذلك له قال: فلو كان ذاكراً عثمان بشيء لَذَكَره يومئذ - يعنى بسوء - قال محقق الكتاب: إسناده صحيح على شرط الشيخين. (٤) انظر مثلاً: السنة لابن أبي عاصم: ص ٥٥٦ رقم (١١٧٨) عن النعمان بن بشير قال: حججت فأتيت عائشة أم المؤمنين لأسأل عنها فقالت: من أنت؟ فقلت: أنا النعمان بن بشير فقالت: أبو عمرة؟ قلت: نعم. فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوماً لعثمان: «إن كساك الله ثوباً فأراد المنافقون أن تخلعه فلا تخلعه». قال النعمان بن بشير: غفر الله لك يا أم المؤمنين أفلا ذكرت هذا حين يختلفون إليك. فقالت: نسيته حتى بلغ الله فيه أمره. قال الألباني: «إسناده جيد ورجاله موثوقون، غير يزيد بن أيهم، وقد وثقه ابن حبان، ويشهد للحديث ما تقدم له من الطرق» فليرجع إليها من أراد الاستزادة.