(٢) انظر ترجمة بقي بن مخلد في فهرس التراجم رقم (٣٨). (٣) عمَّت الثورات في أجزاء الأندلس حتى أنه لم يبق بيد الأمير عبد الله بن محمد سوى قرطبة، وقد عزم الثوار على الدعاء للخليفة المعتضد بالله على منابرهم فكتبوا إلى إبراهيم بن أحمد الأغلب يسألونه أن يبعث عليهم رجلاً من قبله، فتثاقل عنهم إبراهيم وشغله اضطراب أهل أفريقية عليه، وهذا يشير إلى استمرار تأثير الدعوة العباسية على مجريات الأحداث في الأندلس وقد وجدت في الأندلس قطع نقدية كثيرة أصدرها الثوار كلها تحمل نقشاً مميزاً ب (غ. ل. ب) الذي هو شعار الأغالبة. نهاية الأرب للنويري: ٢٣/ ٣٩٥. الأندلس لمحمد أبا الخيل: ص ٣٧٤ - ٣٧٥. الدولة الأغلبية لمحمد الطالبي: ص ٤١٣. (٤) بغية الملتمس للضبي: ص ١٥. تاريخ الفكر الأندلسي لبالنثيا: ص ٤٣٣. سير أعلام النبلاء: ٨/ ٢٦٢. شيوخ العصر لمؤنس: ص ٥٠. وقد ذكر ابن حزم في فضائل أهل الأندلس: ص ٤٣٣ أنه لم يؤلف في الإسلام مثل مؤلفات بقي بن مخلد.