(٢) انظر ترجمة عمر بن حفصون في فهرس التراجم رقم (٨٧). (٣) اتصل ابن حفصون بجهات أخرى مختلفة الاتجاهات فيما بينها، بغرض تأمين الدعم لثورته، فاتصل بابن الأغلب في تونس ولكنه لم يستجب له، ربما لعدم ثقته به، كما اتصل ببني رستم الخوارج الصفرية في المغرب، وحاول إغراء خلفاء العباسيين وأطمعهم في ضم الأندلس لخلافتهم، وكتب للخليفة العباسي معلناً الدخول في طاعته، ولما لم يجد عندهم النصرة اتصل في أواخر القرن الثالث بالفاطميين في المغرب بعد قيام دولتهم لكسب تأييدهم لثورته ضد أمراء الأمويين، فكان التشيع لديه وسيلة، ولهذا تخلى تدريجياً آخر أيامه عن نزعة التشيع ومال إلى النصرانية فأعلن ارتداده عن الإسلام. انظر: دراسات في تاريخ المغرب والأندلس للعبادي: ص ١٩٥. معالم لمؤنس: ص ٣٠٤. العرب ودورهم لإلهام الدجاني: ص ١٦٥. العلاقات السياسية للراشد: ص ١١٨. وحول ارتداد ابن حفصون عن الإسلام ودخوله النصرانية ووفاته عليها انظر المقتبَس لابن حيان: ص ١٢٨. البيان المغرب لابن عذاري: ٢/ ١٣٩، ١٩٦. وانظر: الأثر السياسي والحضاري للحياة الفكرية في الأندلس خلال العصر الأموي للوزان: ص ٢٢٤ - ٢٢٦. (٤) انظر مخطوط (في ذكر بلاد الأندلس وصفاتها وأصقاعها) لمجهول، ورقة ٢٥ ميكروفيلم جامعة الملك سعود، المكتبة المركزية. أعمال الأعلام لابن الخطيب: ص ٣٢. الدولة العربية في إسبانية ص ٢٦٩. الأندلس لمحمد أبا الخيل: ص ١٣٦ - ١٣٩.