للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>


(١) الجُوالِقُ والجُوالَق، بكسر اللام وفتحها: وِعاء من الأَوعية معروف معرَّب، قال سيبويه: والجمع جَوالِق، بفتح الجيم، وجَواليق. لسان العرب: ١٠/ ٣٦ مادة: جلق.
(٢) الروض المعطار للحميري: ص ٧٥. أعمال الأعلام لابن الخطيب: ٢/ ٩. تاريخ افتتاح الأندلس لابن القوطية: ص ٥٤ - ٥٥. البيان المغرب لابن عذاري: ٢/ ٥١، ٥٢، ٧٩. نفح الطيب للمقري: ١/ ٣٣٢، ٤/ ٤٨. الكامل لابن الأثير: ٥/ ١٧٨، ٥٧٥. نهاية الأرب للنويري: ٢٣/ ٣٤١. أخبار مجموعة لمجهول: ص ١٠٢. وانظر: العرب ودورهم السياسي والحضاري في الأندلس في عصر الإمارة رسالة دكتوراه لإلهام الدجاني: ص ١١٨. الأثر السياسي والحضاري، رسالة ماجستير لأحمد الوزان: ص ٢٠٥، ٢١٥. المنصور لجومرد: ص ١٩٨. وانظر للاستزادة عن ثورة العلاء ضد الداخل كتاب سياسة الدولة العباسية في عصرها الأول مع الأمويين في الأندلس للسيد سالم.
(٣) العلاقة السياسية بين الدولة الأموية في الأندلس ودول المغرب مرت بعدة مراحل: المرحلة الأولى: وهي عصر الولاة فقد كانت فيه الصلة قوية بين المغرب والأندلس، إذ عبرت خلاله كثير من القبائل المغربية العربية وأسست لوحدة سياسية واجتماعية وأصبحت قرطبة تتبع القيروان إدارياً وسياسياً. وأما المرحلة الثانية: وهي عصر الإمارة الأموية فقد استقل الأمويون بالأندلس عن الخلافة العباسية، وكان الأغالبة والأدارسة يشكلون حاجزاً معادياً بين الأمويين وبين بلاد المغرب، وكانت الدولة الرستمية الخارجية - ومن انضم معها بعد ذلك - المعادية للأغالبة والأدارسة هي الحليف للأمويين في الأندلس، ولم يتجاوز هذا العداء - في الغالب - نطاق الاستفزازات السياسية. أما المرحلة الثالثة: فهي مرحلة الخلافة التي تغيرت فيها سياسة بني أمية وخاصة بعد ظهور قوى كبرى في المغرب مناوئة للبيت الأموي في الأندلس وهي الدولة الفاطمية الشيعية، التي ترتب على قيامها زيادة التوتر السياسي والعسكري في المنطقة. واستطاعت الخلافة الأموية من خلال سياسة اصطناع الحلفاء ودعمهم بكل أشكال الدعم المادي والعسكري والسياسي أن يحدوا من نفوذ الفاطميين في المغرب وحصروا نشاطهم في أفريقية (تونس وما حولها) وظل النفوذ الأموي قائماً في الشمال الأفريقي إلى أن حدثت الفتنة الأندلسية في نهاية القرن الرابع الهجري وسقطت الدولة العامرية وذهبت هيبة الخلافة، وتدخل الحموديون الأدارسة واستولوا على الخلافة وأعلنوا انتهاءها سنة ٤٢٢ هـ. انظر العلاقات السياسية للفيلالي: ص٢٧٣ - ٢٧٦.

<<  <   >  >>