(٢) البيان المغرب لابن عذاري: ١/ ١٩٩. المقتبَس لابن حيان: ورقة ١٠٥. (٣) بدأت علاقة الرستميين في تاهرت بالأمويين في الأندلس في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، عندما حوصر الأمويون في الأندلس من الجنوب بشدة، فالأدارسة مع أبناء عمومتهم الحسنيين اقتطعوا جزءاً كبيراً من بلاد المغرب، بالإضافة إلى وجود الأغالبة في الطرف الشرقي للمغرب. هذا الوضع جعل الأمويين يتجهون إلى الرستميين في المغرب الأوسط، لاتحاد المواقف بينهما فكلا الدولتين الأموية في الأندلس والرستمية في المغرب الأوسط على غير وفاق مع بني العباس ومع الدولة الشيعية الإدريسية والحسنية، كما أن من دعائم العلاقات الجيدة بين الدولتين وجود أعداد كبيرة من البربر في الأندلس ينتمون إلى قبائل من المغربين الأوسط والأقصى، مما أدى إلى وجود تحالف قوي بين الدولتين، فكانت الدولة الرستمية الحارس الأمين للجزء الجنوبي لدولة بني أمية، والبوابة الرئيسة التي تصلها بالمشرق. البيان المغرب لابن عذاري: ٢/ ٢١٢. الحلة السيراء لابن الأبَّار: ٢/ ٣٩٠. التشيع في الأندلس للدكتور محمود مكي: ص ١٢١. وانظر العلاقات السياسية والثقافية لسالم الخلف: ص ٢٣٠ - ٢٣١. العلاقات السياسية لعبد العزيز الفيلالي: ص ١٢.