(٢) ألظَّ فلان بفلان إذا لزمه ولم يفارقه. انظر: لسان العرب لابن منظور: ٧/ ٤٥٩ مادة (لظظ). غريب الحديث لابن سلام: ٢/ ١٩٥. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٤/ ٢٥٢. (٣) انظر ترجمة عمرو بن العاص في فهرس التراجم: رقم (٨٨). (٤) انظر تاريخ الطبري: ٢/ ٥٨٧. والتمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان للمالقي: ص ٣٨. العواصم من القواصم لابن العربي: ص ٧٦. طبقات ابن سعد: ٥/ ١٥. (٥) صحيح أن إسلام الهرمزان كان خوفاً من القتل الذي هدده به عمر - رضي الله عنه - إن لم يسلم، لكن الذي يبدو أنَّ إسلامه قد حسن حتى إن عمر - رضي الله عنه - كان يستشيره في الفتوح وفي الأمور الإدارية كوضع الديوان ويأخذ برأيه، وهيهات أن يستعين به عمر - رضي الله عنه - وهو يعلم أنَّه منافق، وهو المعروف بنظرته الثاقبة في الرجال، ثم إن سياق ما جاء في التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان للمالقي: ص ٤٠ يظهر براءة الهرمزان مما حصل فقد ذكر عن سيف بن عمر في كتاب الفتوح بإسناده عن أبي منصور قال: سمعت القماذبان بن الهرمزان يحدث عن قتل أبيه قال: قد كانت العجم بالمدينة يستروح بعضها إلى بعض فمرَّ فيروز بأبي ومعه خنجر له رأسان فتناوله منه وقال: ما تصنع بهذا في هذه البلاد؟ فقال: آنس به. فرآه رجل فلما أصيب عمر - رضي الله عنه - قال: قد رأيته - يعني الخنجر - وهو مع الهرمزان دفعه إلى فيروز. فأقبل عبيد الله فقتله.