إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك، كذا هو فى المهذب عن عائشة، وإنما هو من رواية حذيفة، كذا هو فى الصحيحين وغيرهما من كُتب الحديث.
١١٢٨ - قوله فى المهذب فى كتاب الصوم فى قبلة الصائم: لما روى جابر، قال: قبلت وأنا صائم، فأتيت النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلت: قبلت وأنا صائم، فقال: “أرأيت لو تمضمضت وأنت صائم”. هكذا هو فى المهذب، وهو خطأ، والصواب: عن جابر، عن عمر بن الخطاب، قال: قبلت وأنا صائم، وذكر باقى الحديث، هكذا رواه أحمد بن حنبل فى مسنده، وأبو داود، والنسائى فى سننهما، والبيهقى، ومن لا يُحصى من أئمة الحديث وغيرهم. قال النسائى: هو حديث مُنكر.
١١٢٩ - قوله فى المهذب فى باب موقف الإمام والمأمون: لما روى أن حذيفة صلى على دكان والناس أسفل منه، فجذبه سليمان حتى أنزله، هكذا هو فى المهذب: فجذبه سلمان، وكذا رواه البيهقى فى السنن الكبير بإسناد ضعيف جدًا، والصحيح المشهور: فجذبه أبو مسعود، وهو أبو مسعود الأنصارى البدرى، هكذا رواه الشافعى، وأبو داود، والبيهقى، ومَن لا يُحصى من أئمة الحديث ومصنفيهم، ولا خلاف فيه.
١١٣٠ - قوله فى مكاح المشرك من الوسيط: أسلم ابن عيلان على عشرة نسوة. كذا وقع فى الوسيط، وكذا قاله إمام الحرمين ابن عيلان، وهو غلط وتصحيف. وصوابه: غيلان بن سلمة، وقد ذكره فى المختصر والمهذب على الصواب.
١١٣١ - قوله فى الباب الثانى من كتاب الرهن من الوسيط: قال صاحب التقريب أبو القاسم بن القفال الشاشى: ينبغى أن يكون هكذا، يوجد فى نسخ الوسيط كلها: أبو القاسم، وهو غلط وتصحيف، وصوابه: القاسم بن محمد بن على، وكنيته أبو الحسن، وتقدم ذكره فى نوع الأنساب، ورأيت بخط الشيخ تقى الدين ابن الصلاح، رحمه الله، على حاشية نسخته بالوسيط، قال: ليس اسمه ونسبه فى أصل المصنف الذى هو بخطه، وقد شاهدته، وضرب الشيخ تقى الدين على أبى القاسم بن القفال الشاشى، وبقى: قال صاحب التقريب: ينبغى.