(١) سيرة ابن هشام: ج ١، ص ١- ٢، وجميع كتب السيرة والتاريخ والأنساب، واقتصرنا على سياق نسبه صلى الله عليه وسلم إلى عدنان فإنه لا خلاف في ذلك. (٢) سيرة ابن هشام: ج ١، ص ١٥٩- ١٦٠. (٣) سيرة ابن كثير: ج ١، ص ٢١٠، وابن هشام: ج ١، ص ١٥٨. يستفاد من «الروض الأنف» للسّهيلي و «الفصول» لابن فورك، أنه لم يعرف في العرب من تسمى بهذا الاسم الشريف قبل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب- صلوات الله وسلامه عليه- إلا ثلاثة، طمع آباؤهم حين سمعوا من أهل الكتاب ذكر نبي يبعث في جزيرة العرب يسمى بمحمد؛ وعرفوا قرب زمانه؛ وكانت أزواجهم حاملات؛ فنذر كل واحد منهم إذا ولد له ذكر أن يسميه «محمدا» ففعلوا ذلك، وقد ذكر عدد أكثر من هذا، وعندي أن القضية تحتاج إلى تمحيص أكثر، فقد استغرب هذه التسمية كل من سمعها من قريش؛ والرواية تحتاج إلى نقد علميّ.