وكان كعب بن الأشرف أحد رؤساء اليهود، شديد الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يشبب في أشعاره بنساء الصحابة، فلمّا كانت وقعة بدر، ذهب إلى مكة، فجعل يؤلّب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين، ثم رجع إلى المدينة على تلك الحال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من لكعب بن الأشرف، فإنّه قد آذى الله ورسوله» ؟، فانتدب له رجال من الأنصار، فقتلوه «١» .
(١) زاد المعاد: ص ٣٤٨، ملخّصا. وقع قتل كعب بن أشرف بعد غزوة بدر، وقيل: غزوة بني النضير. وحدّد الواقدي ذلك بدقة وذكر أنه وقع في السنة الثالثة لأربع عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول. (السيرة النبوية الصحيحة، للدكتور أكرم ضياء العمري: ص/ ٢٠٢- ٢٠٣) .