(٢) هذا تسامح من النووي، فإنه كان قبل ظهور الإسلام بثلاثة قرون، ولم يكن اسمه اسما إسلاميا عربيا. (٣) شرح صحيح مسلم: للنووي، ج ٢، ص ٩٨. (٤) «البحرين» هي التي تسمّى الآن الأحساء، وكان جل سكّانها من بني عبد القيس، وبكر بن وائل، وتميم، أما الوالي عليها في أيام كتابة هذه الرسائل فكان المنذر بن ساوى، وهو من بني تميم. وليرجع في الاطلاع على نصوص الكتب التي وجّهت إلى الملوك وأمراء العرب ورؤساء القبائل ومعرفة من أرسلت معهم هذه الكتب وأخبار من أرسلت إليهم، وتراجم من حملها، كتاب «إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين» صلى الله عليه وسلم تأليف الإمام محمد بن طولون الدمشقي (٨٨٠- ٩٥٣ هـ) مؤسسة الرسالة، بيروت [وطبع كذلك بتحقيق الأستاذ محمود الأرناؤوط في دار ابن كثير بدمشق] . (٥) جيفر بن جلندى وعبد بن جلندى، كانا حاكمين على عمان في هذا الوقت، وكان جيفر هو الملك منهما، وكان أسن من أخيه، (راجع نهاية الأرب ١٨- ٦٧ وما بعد) . وكلمة الجلندى على ما يظهر من روايات الإخباريين ليست أسماء لشخص، وإنما هي لقب، وقد تعني «قليلا» أو «كاهنا» في لهجات أهل عمان (ج ٤، ص ٢٠١) «تاريخ العرب قبل الإسلام» .