(٢) أخرجه البخاري [في كتاب المغازي] باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم (٤٤٢٩) ، ومسلم في كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح، برقم (٤٦٢) ، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب، برقم (٨١٠) من حديث أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها] . (٣) يدلّ التتبع للأحاديث أنها كانت الخطبة الأخيرة، وقد ذهب الحافظ ابن حجر إلى أنها كانت يوم الخميس قبل الوفاة بخمسة أيام، والمرجح أن هذه الصلاة كانت صلاة الظهر، وكل ما روي من خطب مختلفة في فضل أبي بكر رضي الله عنه، وسد الأبواب النافذة في المسجد إلا خوخة أبي بكر، وفضل الأنصار والوصية لهم، قطع من هذه الخطبة، رواها الصحابة مفردة، وكانت هذه الصلاة، الصلاة الأخيرة التي صلاها النّبي صلى الله عليه وسلم جماعة وهو إمام، ولم يحضر صلاة المسلمين في المسجد بعد هذه الصلاة، وبذلك تجمع الأقوال والروايات المختلفة (مستفاد من «أصح السير» للشيخ عبد الرؤوف الدّانا بوري رحمه الله) .