هرقل: فهل كان من آبائه من ملك؟
أبو سفيان: لا.
هرقل: فأشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم؟
أبو سفيان: بل ضعفاؤهم.
هرقل: أيزيدون أم ينقصون؟
أبو سفيان: بل يزيدون.
هرقل: فهل يرتدّ أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟
هرقل: فهل كنتم تتّهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
هرقل: فهل يغدر؟
أبو سفيان: لا، ونحن منه في مدّة لا ندري ما هو فاعل فيها، (قال:
ولم تمكنّي كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة) .
هرقل: فهل قاتلتموه؟
أبو سفيان: نعم.
هرقل: فكيف كان قتالكم إيّاه؟
أبو سفيان: الحرب بيننا وبينه سجال «١» ، ينال منّا وننال منه.
هرقل: ماذا يأمركم؟
(١) [أي مرّة لنا ومرّة علينا، وأصله أنّ المستقين بالسّجل، يكون لكلّ واحد منهم سجل] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute