(١) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الكسوف [أخرجه البخاري في كتاب الكسوف، باب الدعاء في الكسوف، برقم (١٠٦٠) ، ومسلم في كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف، برقم (٩٠٧) ، وأبو داود في كتاب صلاة الاستسقاء، باب صلاة الكسوف، برقم (١١٧٧) ، والنسائي في السنن الكبرى (١/ ٥٦٧) برقم (١٨٤٣) ، وابن ماجه في أبواب إقامة الصلوات، باب ما جاء في صلاة الكسوف، برقم (١٢٦٢) ، وأحمد في المسند (٢/ ١١٨) وغيرهم من حديث عائشة، وابن عباس، والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم جميعا] . يقول المرحوم محمود باشا الفلكي في كتابه «التقويم العربي قبل الإسلام وتاريخ ميلاد الرسول وهجرته صلى الله عليه وسلم» ص ١٨- ١٩ «قد قمت بحساب دقيق بيّن لي أن الشمس قد كسفت حقيقة كسوفا كليا تقريبا بالمدينة عند الساعة الثامنة والدقيقة الثلاثين بعد منتصف الليل يوم السابع والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني سنة ٦٣٢ ميلادية ١ هـ) » . وذلك يوافق اليوم التاسع والعشرين من شوال سنة عشر للهجرة.