للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحده- وفي فنائها، ثلاثمئة وستّون صنما «١» ، وتدرّجوا من عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة الحجر، من أيّ جنس كان، وكانت لهم آلهة من الملائكة والجنّ والكواكب، وكانوا يعتقدون أن الملائكة بنات الله، وأنّ الجنّ شركاء الله، فامنوا بقدرتهم وتأثيرهم وعبدوهم «٢» .


(١) [أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح برقم (٤٢٨٧) ، ومسلم في كتاب الجهاد والسير، باب إزالة الأصنام من حول الكعبة، برقم (١٧٨١) ، والترمذي في أبواب تفسير القرآن، برقم (٣١٣٨) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ وأخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا برقم (٣٣٥٢) ، وأبو داود في كتاب المناسك، باب الصلاة في الكعبة برقم (٢٠٢٧) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما] .
(٢) كتاب الأصنام: ص ٤٤.

<<  <   >  >>