للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم محمد بن عبد الله كان على مذهب الإمام مالك، فلما قدم الشافعي إلى مصر انتقل إلى مذهبه ثم رجع، ومنهم أبو جعفر بن نصر الترمذي رأس الشافعية بالعراق، كان حنفياً فلما حج أنتقل إلى مذهب الشافعي. ومنهم أبو جعفر الطحاوي، كان شافعياً وتفقه على حاله المزني، ثم تحول حنفياً بعد ذلك.

ومنهم الخطيب البغدادي الحافظ، كان حنبلياً ثم عمل شافعياً. ومنهم ابن فارس صاحب كتاب المجمل في اللغة، كان شافعياً تبعاً لوالده ثم أنتقل إلى مذهب مالك. ومنهم السيف الآمدي الأصولي المشهور، كان حنفياً ثم تحول إلى مذهب الشافعي. ومنهم الشيخ محمد بن الدهان النحوي، كان حنبلياً أنتقل إلى مذهب الشافعي، ثم تحول حنفياً حين طلب الخليفة نحوياً يعلم ولده النحو ثم تحول شافعياً.

ومنهم الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، كان أولاً مالكياً ثم تحول إلي مذهب الشافعي. ومنهم الإمام أبو حيان النحوي، كان أولاً على مذهب أهل الظاهر، ثم عمل شافعياً. ومنهم غير من ذكر. أنتهى.

(قلت) : ومنهم عماد الدين أحمد بن إبراهيم الواسطي، كان شافعياً ثم صار حنبلياً. قال في الشذرات: هو الزاهد القدوة، ولد بشرقي واسط، ودخل بغداد، وأقام بالقاهرة مدة ثم قدم الشام، وأنتقل إللا مذهب الإمام أحمد، صاحب الشيخ تقى الدين أحمد بن تيميه، حتى قال فيه هو حنيذ وقته، وتمذهب بمذهب السلف، توفى بدمشق سنة إحدى وسبعمائة. أنتهى ملخصاً.

<<  <   >  >>