وله مشايخ كثيرون منهم: المزىّ والذهبي وكذلك الشيخ تقي الدين السبكي يثنى عليه كثيراً.
قال ابن كثير: وله مصنفات كثيرة منها على ((المقنع)) نحو ثلاثين مجلداً وعلى ((المنتقي)) وكتاب الفروع أربع مجلدات وهو من أجل الكتب وقد اشتهر في الآفاق. وله كتاب في أصول الفقه: والآداب الشرعية الكبرى والوسطى والصغرى توفي ليلة الخميس ثاني رجب سنة ثلاث وستين وسبعمائة بالصالحية دفن بالروضة بالقرب من الشيخ موفق الدين وله بضع وخمسون سنة - رحمه الله تعالى -.
[(ترجمة شرف الدين ابن المنجا)]
(ومنهم) - الشيخ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن المنجا بن عثمان التنوخي الدمشقي الحنبلي، ولد سنة خمس وسبعين وستمائة.
قال الذهبي في معجمه: كان إماماً فقيهاً حسن الفهم سمع وتفقه وأفتى ودرس بالسمارية وكان من خواص أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية وملازميه حضراً وسفراً وكان مشهوراً بالتقوى والخصال الجميلة والعلم والشجاعة توفي سنة أربع وعشرين وسبعمائة ودفن بقاسيون - رحمه الله تعالى.
[[ترجمة بعض تلامذة الإمام الذين تأثروا به ولم يعاصروه]]
وأقول حيت انتهى - ما قصد إيراده من ذكر بعض تلامذته ومن تخرج بملازمته - فلنذكر بعضا من الطبقات التي بعدهم من الأئمة الثقات:
[(ترجمة ابن ناصر)]
(فمنهم) - حافظ دمشق الشام شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الله