فرد زمانه في معرفة المذهب مفرط الذكاء متين الديانة كبير الشأن ومن تصنيفاته: تفسير القرآن العظيم، والمنتقى في الأحاديث والمحرر في الفقه ومنتهى الغاية وغير ذلك.
قال ابن رجب في طبقانه: كان المجد يفتى أحياناً: أن الطلاق الثلاث المجموعات غنما يقع منها واحدة فقط. توفي يوم عيد الفطر بعد صلاة الجمعة سنة اثنين وخمسين وستمائة بحران وتوفيت ابنة عمه زوجته بدرة المكناة بأم البدر قبله بيوم الأحد، وروت بالإجازة عن ضياء الخريف - رحمهم الله تعالى.
[(ترجمة عبد الحليم بن تيمية)]
(ومنهم) - والده شهاب الدين أبو أحمد عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية، نزيل دمشق. ولد سنة سبع وعشرين وستمائة بحران. وسمع من والده وغيره. وأتقن العلوم ودرس وأفتى وصنف وصار شيخ البلد بعد أبيه.
قال الذهبي: وكان إماماً محققاً كثير الفنون وكان من أنجم الهدى وإنما اختفى من نور القمر وضوء الشمس - يشير إلى أبيه وابنه. وكان له كرسي بالجامع يتكلم عليه أيام الجمع من حفظه توفى سلخ ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وستمائة، ودفن بسفح قاسيون - رحمه الله تعالى.
[(ترجمة عبد الغني بن تيمية)]
(ومنهم) - أبو محمد سيف الدين عبد الغني بن فخر الدين عبد الله بن تيمية الحرانى الحنبلي، وخطيب حران وابن خطيبها وعظ ودرس وصنف وله كتاب ((الزوائد على تفسير الوالد)) ورحل إلى بغداد، وسمع من علمائها، توفي سنة تسع وثلاثين وستمائة.
[(ترجمة شرف الدين بن تيمية)]
(ومنهم) - المفتى الزاهد القدوة شرف الدين عبد الله بن عبد الحليم