ابن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية أخو الشيخ تقي الدين. ولد سنة ست وتسعين وستمائة بحران. وقدم مع أهله إلى دمشق رضيعاً فخضر بها على جماعة، واشتغل بالعلوم، وبرع في الفرائض والحساب وعلم الهيئة وفي الأصلين والعربية والحديث ودرس بالحنبلية مدة وكان قانعاً زاهداً عابداً ورعاً كثير الصدقات ولد كرامات وحج مراراً وجلس مع أخيه مدة في الديار المصرية وقد استدعى غير مرة وحده للمناظرة فناظر وأفحم الخصم، وأثنى عليه الزملكاني والذهبي في معجمه كثيراً توفي بدمشق، صلى عليه بالجامع، وحمل إلى القلعة فصلى عليه أخوه شيخ الإسلام وعبد الرحمن وغيرهما ثم صلى عليه مراراً فدفن بمقابر الصوفية سنة سبع وعشرين وسبعمائة - رحمه الله تعالى.
[(ترجمة محمد بن تيمية)]
(ومنهم) - على ما في تاريخ ابن خلكان: أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله المعروف بابن تيمية الحرانى. الخطيب الواعظ الفقيه الحنبلي كان فاضلاً تفرد في بلاده بالعلم وكان المشار إليه في الدين. أخذ العلوم عن جماعة، وقدم بغداد وصنف في المذاهب وله ديوان خطب مشهور وتفسير القرآن الكريم، وله قبول تام عند الخاص والعام وكان أبوه أحد الأبدال والزهاد وذكره المؤرخون وأثنوا عليه.
توفي في سنة اثنتين وعشرين وستمائة بحران. انتهى ملخصاً.
[(ترجمة زينب بنت تيمية)]
(ومنهم) - زينب بنت عبد الله بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلية قال الحافظ ابن حجر: سمعت من الحجار وغيره ن وحدثت وأجازت لى قال في الشذرات: وتوفيت سنة تسع وتسعين وسبعمائة - رحمها الله تعالى.