للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجواب على السؤال الأخير:

١- "في البيت" في مصراعه الثاني تنافر كلمات.

٢- "في البيت" ضعف تأليف؛ لأن فيه عود الضمير في "بنوه" على متأخر في اللفظ والرتبة, وهو "أبا الغيلان" لأنه مفعول, و"بنوه" فاعل, ومن المعلوم أن رتبة الفاعل قبل رتبة المفعول.

٣- "في البيت" تعقيد لفظي, يريد: إلى ملك أبوه ما أمه من محارب أي: ليست أمه منهم، ولا كان صهرًا لقبيلة "كليب" أي: إنه رفيع النسب أبا وأما.

٤- "في البيت" تنافر كلمات وهو ظاهر.

٥- "في البيت" ضعف تأليف؛ لما فيه من عود الضمير في "طالبوه" على "مصعبا" وهو متأخر لفظًا ورتبة؛ لأنه مفعول.

٦- "في البيت" تعقيد لفظي، والأصل: أنى يكون آدم أبا البرايا، وأنت وأبوك محمد الثقلان؟

٧- فيه تعقيد معنوي؛ لخفاء لزوم البخر للأسد عرفًا, فانتقال الذهن فيه إنما يكون من الأسد إلى معنى الشجاع، لا إلى معنى الأبخر.

٨- فيه ضعف تأليف؛ لمجيء الضمير بعد "إلا" متصلًا، والصواب أن يؤتى به منفصلًا، فيقال: إلا إياك.

٩- فيه تعقيد معنوي؛ لأن في لزوم الجاسوسية للألسنة خفاء وبعدًا، والصواب أن يقال: نشر عيونه؛ لوضوح اللزوم بين العين والنجس.

تمرين على هذا السؤال يطلب جوابه:

ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ... ويجل علمي أنه بي جاهل

<<  <  ج: ص:  >  >>