٢- "في البيت" ضعف تأليف؛ لأن فيه عود الضمير في "بنوه" على متأخر في اللفظ والرتبة, وهو "أبا الغيلان" لأنه مفعول, و"بنوه" فاعل, ومن المعلوم أن رتبة الفاعل قبل رتبة المفعول.
٣- "في البيت" تعقيد لفظي, يريد: إلى ملك أبوه ما أمه من محارب أي: ليست أمه منهم، ولا كان صهرًا لقبيلة "كليب" أي: إنه رفيع النسب أبا وأما.
٤- "في البيت" تنافر كلمات وهو ظاهر.
٥- "في البيت" ضعف تأليف؛ لما فيه من عود الضمير في "طالبوه" على "مصعبا" وهو متأخر لفظًا ورتبة؛ لأنه مفعول.
٦- "في البيت" تعقيد لفظي، والأصل: أنى يكون آدم أبا البرايا، وأنت وأبوك محمد الثقلان؟
٧- فيه تعقيد معنوي؛ لخفاء لزوم البخر للأسد عرفًا, فانتقال الذهن فيه إنما يكون من الأسد إلى معنى الشجاع، لا إلى معنى الأبخر.
٨- فيه ضعف تأليف؛ لمجيء الضمير بعد "إلا" متصلًا، والصواب أن يؤتى به منفصلًا، فيقال: إلا إياك.
٩- فيه تعقيد معنوي؛ لأن في لزوم الجاسوسية للألسنة خفاء وبعدًا، والصواب أن يقال: نشر عيونه؛ لوضوح اللزوم بين العين والنجس.
تمرين على هذا السؤال يطلب جوابه:
ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ... ويجل علمي أنه بي جاهل