١- ما هي أغراض التشبيه؟ ومتى يكون الغرض منه بيان مقدار حال المشبه؟ وبم يتحقق هذا الغرض؟ مثل لما تقول.
٢- بين وجه اشتراطهم في تقرير الحال أعرفية الوجه، وأتميته في المشبه به، مع توضيح ذلك بالمثال، وما هو الغرض من التشبيه في قولي الشاعر:
ولاح ضوء قمير كاد يفضحنا ... مثل القلامة قد قدت من الظفر
فتى عِيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرتعا؟
٣- ائت بثلاثة تشبيهات, يكون الغرض في أحدها تقرير المشبه، وفي الآخر استطرافه، وفي الثالث تقبيحه.
٤- قسم التشبيه باعتبار الغرض، وعرف كل قسم، ومثل له.
تمرينات:
١- بين طرفي التشبيه، ووجهه، ونوعه باعتبار الأداة، والغرض منه فيما يأتي من أقوال الشعراء:
١-
الخل كالماء يبدي لي ضمائره ... مع الصفاء ويخفيها مع الكدر
٢-
وصبغ شقائق النعمان يحكي ... يواقيتا نظمن على اقتران١
٣-
كأن سواد الليل والفجر ضاحك ... يلوح ويخفى أسود يتبسم
٤-
فأصبحت من ليلى الغداة كقابض ... على الماء خانته فروج الأصابع
١ الصبغ: اللون, وشقائق النعمان: زهر أحمر يشوبه نقط سود, واليواقيت: جمع ياقوت, جوهر نفيس صلب شفاف مفرده ياقوتة، ونظمن على اقتران أي: اجتمعن في سلك واحد على مقارنة ومماثلة.