للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدريا، توفي بالمدينة (١).

ثم طلقها صلى الله عليه وسلم، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: إن الله تعالى يأمرك أن تراجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وأنها زوجتك في الجنة (٢). جملة ما روت ستين حديثا (٣).

توفيت عام سبع وعشرين/وقيل: ثمان وعشرين، عام أفريقية، وقيل: في سنة إحدى وأربعين، وقيل: خمس وأربعين (٤).

الخامسة: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف (٥):

تزوجها صلى الله عليه وسلم، وهي بالحبشة وأصدقها عنه النجاشي أربعمائة دينار،


(١) كانت وفاة خنيس بن حذافة بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بدر. انظر: ابن سعد: الطبقات ٢١٧،٨/ ٨١، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٦٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٤٥٢، البيهقي: الدلائل ٧/ ٢٨٤،٣/ ١٥٨.
(٢) أخرجه ابن سعد في طبقاته ٨/ ٨٤ عن قيس بن زيد، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨١٢، ابن الجوزي في المنتظم ٥/ ٢١٣، وذكره محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٦.
(٣) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٦٥.
(٤) القول بأنها توفيت عام سبع وعشرين وهم كما ذكر ابن حجر في الإصابة ٨/ ٥٢٨ قال: «ومراده فتحها الثاني الذي كان على يد معاوية بن حديج في سنة خمس وأربعين»، وعليه يكون الصواب في وفاتها في شعبان سنة خمس وأربعين كما ذكر ابن سعد في طبقاته ٨/ ٨٦، ابن الجوزي في المنتظم ٥/ ٢١٣، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٦.
(٥) وهو الصحيح والمشهور في اسمها ونسبها. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٩٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٤٣، البيهقي: الدلائل ٧/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>