للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: أربعة آلاف في السنة السادسة، وقيل: في السابعة من الهجرة (١)، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش (٢)، وهاجرت معه إلى الحبشة، فتنصّر بها، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عمرو بن أمية الضمري، فيها إلى الحبشة، وولي نكاحها عثمان بن عفان، وقيل: خالد بن سعيد بن العاص، وكان أبوها يومئذ مشركا (٣).

جملة ما روت خمسة وستين حديثا (٤)، وفاتها سنة أربع وأربعين (٥).

عن الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه هدم منزله في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: فأخرجنا حجرا عليه مكتوب: هذا قبر رملة بنت صخر، فسألنا عنه فائد مولى عبادل فقال: هذا قبر أم حبيبة ابنة أبي سفيان (٦).


(١) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٧ ولا اختلاف بين أهل السير أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من أم حبيبة وهي بأرض الحبشة، وكان الزواج في سنة ست، وهو الأصح خلافا لمن يقول أنه في سنة سبع، وقد وفق خليفة بن خياط‍ بين القولين بأن الزواج كان في سنة ست، ودخل بها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنة سبع. انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٦٤٥، تاريخ خليفة ١/ ٤١، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٦٥٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٤٥.
(٢) عبيد الله بن جحش الأسدي، أسلم وهاجر إلى الحبشة مع زوجته أم حبيبة، تنصر بأرض الحبشة، ومات بها نصرانيا. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٩٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٤٤.
(٣) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ١١٦.
(٤) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٦٥.
(٥) انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٠٠، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٢٩، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١١٧.
(٦) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٢٠ عن يزيد بن السائب عن جده، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٤٦ عن علي بن الحسين، ابن النجار في الدرة ٢/ ٤٠٣ عن الحسن بن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>