للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابعة: زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة ابن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر (١):

وهي ابنة عمته صلى الله عليه وسلم، أميمة بنت عبد المطلب، وكانت قبله عند مولاه زيد ابن حارثة، فطلقها، فزوجه الله تعالى إياها من السماء ولم يعقد عليها (٢)، قال الله تعالى: {فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها} (٣)، تزوجها صلى الله عليه وسلم سنة خمس من الهجرة، وقيل: سنة ثلاث بعد أم سلمة (٤).

ولم تكن تحت عبد الرحمن بن عوف، والتي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف/أم حبيبة بنت جحش (٥)، أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة بنت جحش (٦)، والمذكور في الموطأ جاء في المستحاضة خطأ، وأمر ابن وضاح


(١) راجع عمود نسبها عند ابن سعد في طبقاته ٨/ ١٠١، الطبري في تاريخه ٣/ ١٦٥، البيهقي في الدلائل ٧/ ٢٨٥، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٨.
(٢) كذا ورد عند البيهقي في الدلائل ٧/ ٢٨٥، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٤٩، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٨، وذكر الطبري في تاريخه ٢/ ٥٦٢، وابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٢٢٦ قصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب وأن الوحي نزل على رسول الله فسري عنه وهو يبتسم ويقول: من يذهب إلى زينب يبشرها، يقول إن الله زوجنيها، وتلا رسول الله وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ - الأحزاب آية ٣٧ - .
(٣) سورة الأحزاب آية (٣٧).
(٤) يذكر ابن سعد في طبقاته ٨/ ٢١٨، الطبري في تاريخه ٢/ ٥٦٢، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٤٩، ابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٢٢٥ بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها في ذي القعدة سنة خمس، وهو قول قتادة، وقال أبو عبيدة: أنه تزوجها في سنة ثلاث.
(٥) أم حبيبة بنت جحش بن رئاب الأسدي، أخت زينب، كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وكانت تستحاض. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٤٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٢٨.
(٦) حمنة بنت جحش بن رئاب الأسدي، أخت زينب، كانت عند مصعب بن عمير، وقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد الله. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٤١، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>