للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإسقاط‍ زينب من هذا الحديث (١).

وكان اسمها: برة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب (٢).

وفي الصحابة عشرة زيانب (٣)، وهذا دليل على استحباب تغيير الإسم إلى أحسن منه (٤).

وغيّر صلى الله عليه وسلم، جملة أسماء، منها أيضا: جويرية كان إسمها برة، وعاصية فسماها جميلة، وأصرم سماه زرعة، والعاصي، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وحباب، وشهاب فسماه هشاما، وحرب سماه سلما، والمضطجع سماه المنبعث، وأرضا يقال لها عفراء سماها خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنو الزينة سماهم بنو الرشدة (٥).

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن تسمية يسار، ونجاح، ورباح، وأفلج، وبركة لأنك تقول: أثم هو؟ فيقال: لا (٦).


(١) روى مالك في الموطأ ١/ ٦٢ عن هشام بن عروة أن زينب بنت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن ابن عوف كانت تستحاض. ويقول ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٩٢٨ أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف وكانت تستحاض، وقد قيل أن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصح، وفي الموطأ وهم وغلط‍ منه.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأدب باب تحويل الاسم إلى إسم أحسن منه عن أبي هريرة برقم (٦١٩٢) ٧/ ١٥٢، مسلم في صحيحه كتاب الآداب باب استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن عن أبي هريرة برقم (١٧) ٣/ ١٦٨٧، أبو داود في سننه ٤/ ٢٨٨ عن أبي هريرة.
(٣) أحصاهن ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٤٩ - ١٨٥٩ إثنا عشر.
(٤) راجع هديه صلى الله عليه وسلم في الأسماء عند ابن القيم في زاد المعاد ٢/ ٦.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الآداب باب استحباب تغيير الإسم القبيح إلى حسن عن أبي هريرة برقم (١٥،١٤) ٣/ ١٦٨٧، أبو داود في سننه كتاب الأدب باب هديه صلى الله عليه وسلم في تغيير الأسماء عن ابن المسيب عن أبيه عن جده برقم (٤٩٥٦) ٤/ ٢٨٩.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الآداب باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة عن سمرة برقم (١٢) ٣/ ١٦٨٥، الترمذي في سننه ٥/ ١٢٢ عن سمرة، أبو داود في سننه كتاب الأدب باب تغيير الاسم القبيح عن سمرة ٤/ ٢٩٠، ابن القيم في زاد المعاد ٢/ ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>