(٢) عن تاريخ زواجها كما ذكر ابن هشام في سيرته ٢/ ٢٨٩، ويذكر ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٠٤ عن ابن إسحاق: «كان غزو بني المصطلق من خزاعة سنة ست». والصواب أنها كانت في سنة خمس، ويؤيده ما ثبت في حديث الإفك أن سعد بن معاذ تنازع هو وسعد بن عبادة في أصحاب الإفك، لأنه مات أيام غزو بني قريظة في سنة خمس على الصحيح بعد أن حكم على بني قريظة، فظهر أن المريسيع كانت في شعبان سنة خمس كما صرح بذلك الطبري في تاريخه ٢/ ٥٩٤ وبذلك يكون زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من جويرية في سنة خمس. (٣) انظر: الواقدي: المغازي ١/ ٤١١، ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: فلا نعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها. انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٢٩٥، ابن سعد: الطبقات ٢/ ٦٤، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٦١٠. (٤) انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٢٠، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٠٥، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١١٩. (٥) راجع عمود نسبها عند ابن سعد في طبقاته ٨/ ١٢٠، الطبري في تاريخه ٣/ ١٦٥، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٧١، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١١٩. (٦) انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٧١، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١١٩. -