للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبيت من خيبر سنة سبع من الهجرة، فاصطفاها صلى الله عليه وسلم لنفسه، وأعتقها، وجعل عتقها صداقها، وحجبها وقسم لها، وقيل: كانت صفية مما أفاء الله على رسوله وتزوجها (١).

وقيل: إنها صارت لدحية، فاشتراها صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس وتزوجها بعد جويرية (٢).

جملة ما روت ستة أحاديث، اتفق الأئمة سوى الترمذي في حديثها (٣).

وفي الصحابيات خمس إسمهن صفية. توفيت سنة ست وثلاثين، وقيل:

خمس وثلاثين/وقيل: إنها آخر أمهات المؤمنين موتا، ودفنت بالبقيع (٤).

العاشرة: ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة (٥):

وهي خالة خالد بن الوليد، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر (٦).


(٦) وكان كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق متزوجا من صفية، وكان عنده كنز بني النضير، فأنكر مكانه ودل عليه رجل يهودي، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن وجدناه عنده أأقتلك؟ قال: نعم، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراجه، ثم دفع كنانة إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه.
انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٢٠، الطبري: تاريخ الرسل ١٦٦،٣/ ١٤.
(١) انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٣٣٦، ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٢٥، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٤، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١١٩.
(٢) انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٢٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٧١، البيهقي: الدلائل ٤/ ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>