للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجميع من في الصحابيات اسمها أروى خمس: أروى بنت ربيعة، أروى بنت عبد المطلب، أروى بنت كريز، أروى بنت مالك، ثلاث منهن بايعن:

بنت عبد المطلب، وبنت كريز، وبنت مالك، وواحدة من الخمس روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي التي لم تنسب (١).

وصلت أم عثمان القبلتين، وقتلت يوم اليرموك بعد أن قتلت سبعة من الروم بعامود فسطاط‍ (٢).

وكان لها مولى يقال له: طويس، واسمه عيسى بن عبد الله (٣)، يضرب به المثل في الشؤم (٤): لأنه ولد في اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفطم في اليوم الذي مات فيه أبو بكر، وختن يوم قتل عمر رضي الله عنه، وتزوج يوم قتل عثمان، وولد له مولود يوم قتل علي رضي الله عنه (٥) وتوفى سنة اثنتين وتسعين من الهجرة (٦).

ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله سيفا مغمودا في غمده مادام


(١) راجع جريدة أسماء من اسمه أروى من الصحابيات عند ابن حجر في الاصابة ٧/ ٤٧٨ - ٤٨٣ وقال: «أروى لم تنسب: وهي أروى بنت أنيس، ذكرها ابن منده في الوضوء ولم يذكر اسم أبيها».
(٢) هاجرت أم عثمان، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تزل بالمدينة حتى ماتت ولها تسعون سنة، فحمل عثمان سريرها وصلى عليها ودفنها بالبقيع. انظر: ابن حجر: الاصابة ٧/ ٤٨٢.
(٣) طويس مولى أروى بنت كريز أم عثمان، كان اسمه طاووسا، فلما تخنث سمي طويس، وكان مجودا في المغنى، ضرب به المثل في صناعة الغناء والشؤم. انظر: الذهبي: سير أعلام ٤/ ٣٦٤، ابن العماد: شذرات الذهب ١/ ١٠٠.
(٤) انظر: النيسابوري: مجمع الأمثال ١/ ٢٥٨.
(٥) عن نوادره كذا ورد عند النيسابوري في مجمع الأمثال ١/ ٢٥٨، الذهبي في سير أعلام ٤/ ٣٦٤، ابن العماد في شذرات الذهب ١/ ١٠٠.
(٦) انظر: الذهبي: سير أعلام ٤/ ٣٦٤، ابن العماد: شذرات الذهبي ١/ ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>