للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأى النجوم كالجبال فأحرق العفريت) (١) بكوكب فهوى تميم إلى الأرض سبعة أيام، فوقع بشاطيء البحر، ورأى الدابة التي للدجال، ووجد راهبا يسمى «قدريش» من أمة عيسى [عليه السلام] (٢) له أربعمائة سنة، ثم رأى جنا آمنوا بنوح - عليه السلام - ثم بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم تصور له عفريت في صورة طير فتعلق بساقه، فقطع [به] (٣) سبعة أبحر إلى أن إنتهى إلى البحر الأخضر، ثم تصور عفريتا وأعطى تميما سبعة بنادق وقال له: إذا مت إرمني بواحدة، وسار إلى مغارة فيها سليمان - عليه السلام - وفي أصبعه خاتمه وفيه أربعة فصوص وله ستة أركان، فأتى ليأخذه فنفخت عليه حيّة فمات، فرماه ببندقة فقام، ثم عاد ولم يعش، وقيل لتميم: إن صاحب بلوقيا احتال بالسحر كهذا ولم يقدر، ثم وجد الخضر غمرت به سحابة فاستودعه الخضر بها، فحملته إلى المدينة. انتهى.

السابع الحرم (٤).

الثامن ملاوح: وكان لأبي بردة بن نيار (٥).

التاسع سبحة: كان قد جاء سابقا فسبح عليه، فسمي سبحة (٦).

العاشر البحر: اشتراه من تجار قدموا من اليمن فسبق عليه ثلاث


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) في الأصل «الضرمز»، وما أثبتناه من خلاصة سير لمحب الطبري ص ١٥٨.
(٥) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٨٩، والطبري في تاريخه ٣/ ١٧٣، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٥٩، وأبو بردة بن نيار: اسمه هانيء بن نيار، شهد بدرا (ت ٤١ هـ‍).
انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٥٣٥، ابن حجر: الاصابة ٦/ ٥٢٣.
(٦) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠، وحماد بن اسحاق في تركة النبي ص ٩٨، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>