للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصلي إليها (١).

وكان له محجن: قدر رمح الذراع أو نحوه يتناول به الشيء، وهو الذي التزم به الركن في حجة الوداع (٢).

وكان له مخصرة: تسمى العرجون (٣).

وقضيب: يسمى الممشوق (٤).

وكان له صلى الله عليه وسلم أربعة قسي: قوس من شوحط تدعى الروحاء، وأخرى من شوحط تدعى البيضاء، وأخرى من نبع تدعى الصفراء، وقوس تدعى الكتوم كسرت يوم أحد (٥). وكانت له صلى الله عليه وسلم جعبة تدعى الكافور (٦).

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من اتخذ قوسا في بيته نفى الله عنه الفقر أربعين سنة». رواه الخطيب في تاريخه (٧).

وحكى أبو عبد الرحمن السلمي، عن أحمد بن فضلويه الزاهد، وكان من الغزاة الرماة، أنه قال: ما مست القوس بيدي إلا على طهارة منذ بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ القوس بيده (٨).


(١) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤، وكان النجاشي وهبها للنبي صلى الله عليه وسلم، فكانت تحمل بين يديه في الأعياد، وكان بدء ذلك في السنة الثانية من الهجرة حيث حملت العنزة لرسول الله إلى المصلى فصلى إليها. كذا في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب سترة الإمام عن ابن عمر برقم (٤٩٤) ١/ ١٤٣، وابن سعد في الطبقات ١/ ٢٤٩ عن ابن عمر، وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٣٩ عن عبد الرحمن بن عوف.
(٢) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤.
(٣) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤.
(٤) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤.
(٥) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤.
(٦) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤.
(٧) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٦٦ عن أنس بن مالك، وذكره المتقي في كنز العمال برقم (١٠٨٦٤) وعزاه للشيرازي في الألقاب والخطيب في تاريخه عن أنس.
(٨) ذكره القاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٤ عن أبي عبد الرحمن السلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>