للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكاه الجواليقي] (١) وقيل: جبل (٢). ذكره ابن سيل.

وقيل: كانت عنده عليه السلام درع داود التي لبسها يوم قتال جالوت.

وكان له صلى الله عليه وسلم مغفر: يقال له السبوغ (٣). ومنطقه: من أديم منظور فيها ثلاث حلق من فضة والأبزيم من فضة والطرف من فضة (٤).

وكانت له راية: سوداء مخملة (٥).

وكان لواؤه: صلى الله عليه وسلم أبيض، وربما جعله من خمر نسائه (٦).

وكان له صلى الله عليه وسلم أربعة أرماح (٧).

وكان له صلى الله عليه وسلم عنزة (٨): وهي الحربة دون الرمح/، وكان يمشي بها في يده، وتحمل بين يديه في العيدين، حتى تركز أمامه سترة


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
والجواليقي هو: موهوب بن أحمد، أبو منصور الجواليقي، كان عالما باللغة وفنونها (ت ٥٤٠ هـ‍) انظر: ابن الجوزي: المنتظم ١٨/ ٤٦، ابن العماد: شذرات الذهب ٤/ ١٢٧.
(٢) كذا ورد عند الجواليقي في المعرب ص ٢٤٥، وياقوت في معجم البلدان ٣/ ٢٢١، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٢٣٣.
(٣) السبوغ: بفتح السين وضم الباء، الطويلة.
انظر: ابن القيم: زاد المعاد ١/ ٣٣، القسطلاني: المواهب ٢/ ١٦٦.
(٤) كذا ورد عند ابن القيم في زاد المعاد ١/ ٣٣، والقسطلاني في المواهب ٢/ ١٦٦، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٦.
والأبزيم: حديدة تكون في طرف المنطقة. كذا في زاد المعاد، وشرح المواهب نفس الجزء والصفحة.
(٥) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٦، وابن القيم في زاد المعاد ١/ ٣٣.
(٦) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٦، وابن القيم في زاد المعاد ١/ ٣٣.
(٧) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤ وزاد: ثلاثة أصابها من سلاح بني قينقاع وواحد يقال له المثنى.
(٨) العنزة: عصا مثل نصف الرمح أو أكبر شيئا، وفيها سنان مثل سنان الرمح.
انظر: ابن منظور: اللسان مادة «عنز»، ابن حجر: فتح الباري ١/ ٥٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>