(٢) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٣٧٦، وابن كثير: البداية ١/ ٢٧٩، وقال: «والصحيح الذي دل عليه ظاهر سياق القرآن - سورة الكهف آية ٦٥ وما بعدها - ونص الحديث الصريح المتفق عليه أن موسى الذي رحل إليه الخضر هو موسى بن عمران صاحب بني إسرائيل، فقد أخرج مسلم في صحيحه - كتاب الفضائل باب فضائل الخضر عليه السلام - عن سعيد بن جبير برقم ١٧٠ قال: قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى عليه السلام صاحب بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر فقال: كذب عدو الله». (٣) يقول ابن كثير في البداية ١/ ٢٧٩: «وقد أغرب جدا من قال: هو ابن فرعون». (٤) راجع الطبري في تاريخه ١/ ٣٦٤ وقال: «لأن موسى بن منشا بن يوسف عليه السلام، وكان ذلك قبل موسى بن عمران بزمن». (٥) سورة الأنبياء آية (٣٤).