للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصنم: جثة متخذة من فضة أو نحاس أو خشب مصورة يعبدونها، قيل: إن كل ما يشغل عن الله فهو صنم (١).

والجبت والطاغوت: أيضا كل معبود من دون الله، وقيل: الجبت السحر، وقيل: هما في سورة النساء رجلان: حيي بن أخطب، وكعب بن الأشرف، وقوله تعالى: {فِي سَبِيلِ الطّاغُوتِ} (٢) أي في سبيل الشيطان (٣).

والوثن: ما كان من غير صورة خلاف الصنم المصور (٤).

وكان اسم الملك الذي أرسل إليه أجب، واسم امرأته أزبيل/وهي بنت ملك سبأ، قتلت يحيى بن زكريا، وخلص منها كاتب لها كان مؤمنا يكتم إيمانه - ثلثمائة نبي أرادت قتلهم سوى ما قتلت، وكانت تزوجت سبعة ملوك وقتلتهم، فغضب أجب على إلياس، فهرب إلياس سبع سنين، ثم استخفى عند أم يونس بن متى، ومات يونس حين فطم، فدعا الله تعالى إلياس، فأحيي يونس بعد أربعة عشر يوما من موته، وآمن به إليسع، ثم رفعه الله إليه واستخلف إليسع على بني إسرائيل، وقتل أجب وامرأته في بستان مزدك (٥).

وقيل إن إلياس هو ذو الكفل، وقيل: هو زكريا، وقيل: كان عبدا صالحا.


(١) انظر: ابن منظور: اللسان مادة «صنم».
(٢) سورة النساء آية (٧٦).
(٣) انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٥٦٢، ابن الجوزي: نزهة الأعين ص ٤١٠ - ٤١١.
(٤) انظر: ابن منظور: اللسان مادة «وثن».
(٥) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ٥٢، وذكر الطبري في تاريخه ١/ ٤٦١ أن الملك اسمه «أحاب» واسم امرأته «أزبل» وأورد قصة هذا الملك مع إلياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>