للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ جمال الدين (١): «وهي قريب من هذا».

الخامس باب يقابل دار أسماء ابنة الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس: وكانت لجبلة بن عدي الساعدي الأنصاري، ثم صارت لسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان، ثم صارت لأسماء، وقد سد هذا الباب عند تجديد [الحائط] (٢) الشرقي في أيام الناصر لدين الله سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ودار أسماء - المذكورة - هي اليوم [رباط] (٣) /للنساء (٤).

السادس باب يقابل دار خالد بن الوليد: وقد دخل في بناء المذكور، ودار خالد الآن رباط للرجال، ومعها من جهة الشمال دار عمرو بن العاص، والرباطان المذكوران، بناهما قاضي القضاة كمال الدين أبو الفضل محمد ابن عبد الله بن القاسم الشهرزوري (٥).

السابع باب يقابل زقاق المناصع: بين دار عمرو بن العاص، ودار موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، والزقاق اليوم ينفذ إلى دار الحسن بن علي العسكري رحمه الله، وكان الزقاق نافذا إلى المناصع خارجا عن المدينة، وهو متبرز للنساء بالليل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودار موسى بن إبراهيم المخزومي اليوم رباط للرجال، أنشأه القاضي الفاضل محي الدين عبد الرحيم بن علي بن الحسن اللخمي البيسائي، ثم العسقلاني، ودخل هذا الباب في الحائط أيضا (٦).


(١) ورد عند المطري في التعريف ص ٣٩.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٣٩، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٣٨).
(٥) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٣٩، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٣٨).
(٦) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٣٩، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٩٧، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>