للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسميت حواء: لأنها خلقت من حيّ، وخلقت قبل دخولها الجنة (١).

واختلف في الشجرة التي أكلها: فقيل: شجرة الكافور، أو الحناء، أو الكرمة، أو النخلة، أو السنيلة، أو الحلبة، أو التين، أو الحنطة، وكانت حلوة (٢).

وأهبط‍ على جبل لبنان، أو الجودي، أو سرنديب على جبل يقال له: بوذ أو واسم (٣) جبل بالهند، وحواء بجدة، وإبليس على ساحل بحر أيلة - بفتح الألف - وقيل: ببيسان، أهبطت والحية بالبرية، وقيل: بأصبهان، والطاووس [بأرض كابل، فأهبط‍ آدم من باب التوبة، وحواء من باب الرحمة، وإبليس من باب اللعنة، والطاووس] (٤) من باب الغضب، والحية من باب السخط‍، وكان وقت العصر (٥).

وقيل: أهبط‍ [آدم] (٦) بين الظهر والعصر من باب يقال له: المبرم، حذاء البيت المعمور، وقيل: من باب المعراج، وأهبط‍ إبليس برست بيسان،


(١) أو لأنها أم كل حي.
انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٠٤، الماوردي: أعلام النبوة ص ٤٢، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٠٤.
(٢) راجع هذه الأقوال عند الماوردي في أعلام النبوة ص ٤٣، وابن الجوزي في المنتظم ١/ ٢٠٣، وابن كثير في البداية ١/ ٦٨.
(٣) واسم: بالسين المهملة، جبل بين الدهنج والمندل من أرض الهند، قيل أن آدم وحواء هبطا عليه. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٥/ ٣٥٣.
(٤) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٥) انظر: الطبري ١/ ١٢١ - ١٢٢، الماوردي: أعلام النبوة ص ٤٤، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٠٨، ابن كثير: البداية ١/ ٧٤، ابن الضياء: تاريخ مكة ص ٤٩.
(٦) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>