للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن آدم، فالرائد هو: يارد، ومهلهل هو: مهلائيل، وقنان هو: قينان، والطاهر] (١) هو: أنوش، وهبة هو: شيث (٢).

وآدم عبراني، وقيل: عربي (٣)، خلقه الله تعالى من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنوه على قدر الأرض ذوو ألوان (٤).

يروى أنه قال: يا رب لم سميتني آدم؟ قال: لأني خلقتك من أديم الأرض، وأديم الأرض: وجهها (٥).

وخلق الله حواء من ضلعه الأيسر (٦)، وقال ابن جبير: خلقها من مثل ما خلق آدم، وهو قول تقرد به (٧).


(١) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٢) ذكر أهل التوراة أن تفسير - شيث - عندهم هبة الله ومعناه: أنه خلف هابيل.
انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٥٢.
(٣) في تسميته بآدم قولان: أحدهما أنه اسم عبراني نقل إلى العربية، والقول الثاني انه اسم عربي سمي بذلك لأنه خلق من أديم الأرض، وأديمها وجهها.
انظر: الماوردي: أعلام النبوة ص ٤١، ابن حجر: فتح الباري ٦/ ٣٦٤.
(٤) انظر: ابن الضياء: تاريخ مكة ص ٤٩.
وحديث خلق آدم من قبضة: أخرجه الترمذي في سننه ٥/ ١٨٨ كتاب التفسير باب ومن سورة البقرة عن أبي موسى الأشعري، وأحمد في المسند ٤٠٦،٤/ ٤٠٠ عن أبي موسى، وذكره الطبري في تاريخه ١/ ٩١، وابن الجوزي في المنتظم ١/ ١٩٩.
(٥) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٩١،١/ ٩٠، الماوردي: أعلام النبوة ص ٤١ - ٤٢، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ١٩٨.
(٦) وهو ما عليه الجمهور في قوله تعالى في سورة النساء آية (١) مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وأن المراد بالنفس آدم عليه السلام وأن حواء خلقت من قصيري آدم.
انظر: القرطبي: الجامع ٥/ ٣، الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٠٤، الماوردي: أعلام النبوة ص ٤٢، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٠٣.
(٧) قول ابن جبير ذكره الماوردي في أعلام النبوة ص ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>