للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذنوب» - وهو مسجد صلى فيه سبعون نبيا كلهم مخطمون رواحلهم بالليف (١). ويروى أنه قبر سبعون نبيا تحت منارته (٢). ويروى أن أربعمائة نبي ماتوا بالقمل.

وآدم الآن في سماء الدنيا، قال البغوي: ولا يسمى أحد خليفة الله تعالى بعد آدم عليه السلام، وانقرض نسل آدم بالطوفان إلا [نسل] (٣) شيث (٤).

فائدة:

قال الطوسي: وبلغني أن من كتب للمطلقة «آدم وحواء» وضعت (٥).

قلت: وسبب ذلك مناسبة المثلث للإسمين، وذلك أن الشكل المثلث من خاصيته تسهيل الولادة وطبيعته sB وذلك عدد اسم حواء، وجميع ما في عدله - أعني جميع ضلوع الوقف ١ B - لأنه من ضرب خمسة عشر في ثلاثة خمسة وأربعين، وذلك مبلغ عدد اسم آدم، ومتى نزلت عدد اسم آدم التي هي خمسة وأربعين في المثلث، حتى يصير كل ضلع منه خمسة وأربعين خرج على ترتيب الوضع الطبيعي، غير أنه زادت فيه العشرات لا غير،


(١) ذكره ابن الجوزي في المنتظم ١/ ٢٢٨، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٥١، والهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٠٠ عن ابن عباس وقال: «رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط‍».
(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٢٩٧ عن ابن عمر وعزاه للزبير وقال: رجاله ثقات.
(٣) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٤) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٥١، وابن كثير في البداية ١/ ٩١.
(٥) قول الطوسي ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٥١ وليست هناك ضرورة في إثبات الهاء في كلمة «المطلقة» لأن النعت إذا كان منفردا به الأنثى دون الذكر لم تدخله الهاء نحو طالق وطامث وحائض.
انظر: ابن منظور: اللسان مادة «طلق».

<<  <  ج: ص:  >  >>