للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كل حديث.

وعن أبي القاسم عبد الله المروزي يقول: «كنت أنا وأبي نقابل بالليل الحديث، فرئي في الموضع الذي كنا نقابل/فيه عمود نور، فبلغ عنان السماء، فقيل: ما هذا النور؟ فقيل: صلاتهما على النبي صلى الله عليه وسلم إذا تقابلا».

هذان الحديثان (١) رويناهما من كتاب «شرف أصحاب الحديث».

وعن أبي بكر [الصديق] (٢) رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من صلى عليّ كنت شفيعه يوم القيامة» (٣).

وعن الطفيل (٤)، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في ثلث الليل، فيقول: «جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، فقال أبي: يا رسول الله إني أصلي من الليل، أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشطر، قال: فأجعل لك شطر صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الثلثان أكثر، قال: فأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا يغفر الله لك ذنبك كله» (٥).


(١) انظر: الأشخر اليمني: بهجة المحافل ٢/ ٤١٥.
(٢) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٣) أخرجه أبو حنيفة كذا بجامع المسانيد للخوارزمي ١/ ١٠٦٣، السيوطي في جمع الجوامع ١/ ١٠٦٣.
(٤) الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري، كان محدثا ثقة، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، من التابعين. انظر: ابن حجر: التقريب ص ٢٨٢.
(٥) حديث الطفيل: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١/ ٣٩٤ برقم (٥٣)،٢/ ٢١٧ برقم (١٥٧٩)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٥١٣، وذكره القاضي عياض في الشفا ٢/ ٦٠، ابن الجوزي في الوفا ٢/ ٨٠٣، الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١٦٣ وعزاه لأحمد وإسناده جيد، وعزاه للطبراني واسناده حسن، وعزاه للبزار، وفيه عمر بن محمد بن صهبان وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>