(٢) محمد بن عبد الكريم، أبو الفتح الشهرستاني (ت ٥٤٩ هـ). انظر: ابن تغري: النجوم الزاهرة ٥/ ٣٠٥، الذهبي: سير أعلام ٢٠/ ٢٨٦ - ٢٨٨. (٣) سقط من الأصل والإضافة من (ط). (٤) ذكر نحوه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٩١ بلفظ «صوت البحر تسبيحه وأمواجه صلاته» وعزاه لابن أبي حاتم عن أبي غالب الشيباني من قوله، (٥) أخرجه ابن جرير الطبري في تاريخه ١/ ٤٤، وذكر هذا الرأي ابن كثير في البداية ١/ ١٣ وذكر أن حجة من قال به التمسك بظاهر قوله تعالى: أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها … وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها ثم عقب ابن كثير بأن القائلين بتقدم خلق السماء على الأرض خالفوا صريح آيتين صرحتا بخلق الله للسماء بعد الأرض وهما قوله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً … وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً، أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما … وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ. (٦) سورة فصلت آية (١٢). (٧) أخرجه ابن جرير الطبري في تاريخه ١/ ٤٣، وأيضا في تفسيره ٧/ ١٥٥، والآية من سورة فصلت آية (١١).