(٢) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه عن بريدة كتاب الجنائز باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه في زيارة قبر أمه برقم (١٠٦) ٢/ ٦٧٢، أبو داود في سننه ٣/ ٢١٨ عن بريدة، النسائي في سننه ٤/ ٨٩ عن بريدة، الترمذي في سننه عن بريدة برقم (١٠٥٤) ٣/ ٣٧٠ وقال أبو عيسى: «حديث بريدة حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بزيارة القبور، وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق». (٣) الحديث ذكره القاضي عياض في الشفا ٢/ ٦٨ عن ابن عمر، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٣٣٦، والهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٢، وعزاه للبزار عن ابن عمر. (٤) كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢/ ٦٨ وأضاف: «إذ ليس كل زائر بهذه الصفة وليس عموما». (٥) إضافة للضرورة من الشفا ٢/ ٦٩. (٦) شد الرحال والمطي على وجه التعبد لا يكون لزيارة القبور، وإنما يكون لزيارة المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، كما جاء في الحديث الصحيح.