(٢) انظر: المراغي: تحقيق النصرة ص ١١٣ وحكايته الإجماع على استحباب زيارة الآثار غير صحيح، بل إن الصواب أن ذلك غير مشروع فضلا عن الاستحباب. (٣) قول القاضي عياض ورد عنده في الشفا ٢/ ٤٤. (٤) القول هنا للقاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٥ وأورد الشعر، وانظر: ابن الضياء: تاريخ مكة ص ٢٥٥ - ٢٥٦ قلت: إعظام النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامه بالتزام شرعه وإخلاص العبادة لله تعالى وسد منافذ الشرك والبدع وتتبع هذه الآثار سبب مفض إلى الشرك ووسيلة من وسائله كما ذكر الله ذلك في قصة انحراف قوم نوح عليه السلام وعبادتهم ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، فإنهم أسماء رجال صالحين، فلما ماتوا جعلوا لهم صورا للذكرى، ثم أفضى الأمر إلى عبادتهم من دون الله كما قال ابن عباس رضي الله عنه.