للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرها في آخر حكمه، والصخرة [على النون، وهو الحوت] (١) (٢) واسمه:

لوثيا، وقيل: بهموت ولقبه ينموت، والحوت على البحر، [والبحر على الريح، والريح على] (٣) القدرة، وهذا الحوت الذي تأكل أهل الجنة كبده، وهو المذكور [في سورة - نون والقلم - وقيل: المراد به] (٤) الدواة» (٥).

وطالع الدنيا السرطان، وهو برج متقلب [وأوتاده متقلبة، وفيه دليل على ما حكاه] (٦) المجريطي في الرسائل. وهذا بدء الدنيا. وسيأتي ذكر [إنتهائها في الباب العاشر.

وأول من سكن الأرض] (٧) بعد الجن آدم عليه السلام وذريته (٨) إلى [زمن نوح عليه السلام، ثم قسم نوح] (٩) الأرض بين أولاده: سام، وحام، ويافث.


(٨) - أي صخرة، وتأويلها بأن الثور فوقها والأرض فوق الصخرة لا أصل له إلا السماع من بعض أهل الكتاب الذين اعتادوا التفسير المادي للحقائق الدينية والظواهر الكونية، والحق ما أثبته العلم وأقره الشرع من أن قوى جذب الأجرام السماوية بعضها لبعض مهيأ بحيث يلزم كل جرم السير في فلكه دون الإصطدام بغيره.
(١) أخرج بعضه الطبري في تفسيره ٢٩/ ١٤ عن ابن عباس من قوله من غير طريق، وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٥٢٢ وعزاه لابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) سقط من الأصل والاضافة في (ط)، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ١/ ١٢٨ وعزاه للسدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>