للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماوة - سماوة كلب - والحجاز ما حجز فيما بين نجد واليمن، وبين تهامة والعرض (١).

والعرض أرض اليمامة، إلى البحرين، وسميت سراة لارتفاعها، وأرض العراق والطور والجزيرة والعبر ما بين الفرات إلى أرض العرب (٢).

والعرب:

جيل من الناس، وهم أهل الأمصار والأعراب، منهم سكان البادية، وليس الأعراب جميعا للعرب، وإنما العرب اسم جنس (٣).

والعرب العاربة هم الخلص منهم، والعرب المستعربة هم الذين ليسوا بخلص (٤).

والعرب والعرب واحد، والعربي إذا قيل له: يا أعرابي غضب، والمهاجرون والأنصار عرب لا أعراب (٥).

وقال محمد بن السائب: العرب العاربة: عاد وعبيد ابنا عوص بن رام


(١) انظر: ياقوت: معجم البلدان ٢/ ١٣٧ - ١٣٨.
(٢) انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٠٢،٣/ ٢٠٤. وساتيد ما: جبل معروف قرب الموصل والجزيرة. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٣/ ١٦٩. والعبر: بكسر أوله وسكون ثانيه، ما أخذ على غربي الفرات إلى برية العرب يسمى العبر، وإليه ينسب العبريون. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ٧٨.
(٣) انظر: القلقشندي: نهاية الأرب ص ١١.
(٤) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٢٠٤، ابن كثير: البداية ٢/ ١٤٥،١/ ١١٣، القلقشندي: نهاية الأرب ص ١١.
(٥) انظر: القلقشندي: نهاية الأرب ص ١١، ابن منظور: اللسان مادة «عرب».

<<  <  ج: ص:  >  >>